إبراهيم جبريل - مكة المكرمة
عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس مؤتمراً صحفياً بمناسبة استعداد الرابطة لعقد مؤتمر مكة المكرمة الحادي عشر الذي ستعقده تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في الفترة من 5 - 7 ذي الحجة الجاري وسوف يقوم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بافتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، بعنوان “التحديات الإعلامية في عصر العولمة”.
وأوضح معالي الدكتور التركي خلال المؤتمر عظمة مناسبة الحج واهتمام الرابطة بها، مشيراً إلى أن الرابطة تعقد في كل عام مؤتمر مكة المكرمة وتناقش فيه موضوعاً من الموضوعات التي تتعلق برسالة الإسلام العالمية، وتعالج خلالها بعض المشكلات والتحديات التي تواجه المسلمين.
وتحدث الدكتور التركي عن القضايا التي ينبغي أن تعالجها وسائل الإعلام في العالم الإسلامي بحيث تركز على القضايا الرئيسة وفي مقدمتها وحدة المسلمين، مشيراً إلى أن الحج صورة عظيمة وحقيقية لوحدة المسلمين، ولابد من استثمار الإعلام لهذه الحقيقة في توحيد الصف الإسلامي.
وأضاف “يجيء مؤتمر هذا العام تحت عنوان “التحديات الإعلامية في عصر العولمة” استشعاراً من الرابطة بأهمية المتغيرات التي تحيط بالعالم الإسلامي من جراء التطورات التقنية في ميدان الاتصالات وما تحدثه من آثار في مستوي الوعي البشري”.
وبين معاليه أن أعضاء المؤتمر من العلماء والدعاة ومسؤولي المراكز الإسلامية رحبوا بالرؤى التي عرضها سمو النائب الثاني في المؤتمر المذكور، وأن الرابطة كونت لجاناً تعمل على وضع استراتيجية عمل جديدة في ضوء تلك الرؤى.
وقدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شرحاً عن محاور المؤتمر وهي مايلي: المحور الأول: الواقع الإعلامي في عصر العولمة، الإعلام الدولي وتوجهاته، الإعلام الجديد فرص وتحديات، أخلاقيات الإعلام في عصر العولمة. المحور الثاني: الأسرة والمجتمع والتحديات الإعلامية، الأسرة والإعلام الإلكتروني، ظاهرة العنف والانحلال الأخلاقي في الإعلام المعاصر، المجتمع والغزو الثقافي. المحور الثالث: الأمة المسلمة والتحديات الإعلامية، صورة الإسلام والمسلمين في الإعلام الدولي، المسلمون والتقنية الإعلامية، الإعلام في العالم الإسلامي بين الأصالة والتبعية. المحور الرابع: رؤى عملية لمواجهة التحديات، الإعلام الإسلامي قواعد وضوابط، إعلام المنظمات الإسلامية تنسيق وتكامل، الإعلام والحوار الحضاري. بعد ذلك أجاب د.التركي على الأسئلة التي وجهها ممثلو وسائل الإعلام الذين شاركوا في المؤتمر.
وأوضح معالي الدكتور التركي خلال المؤتمر عظمة مناسبة الحج واهتمام الرابطة بها، مشيراً إلى أن الرابطة تعقد في كل عام مؤتمر مكة المكرمة وتناقش فيه موضوعاً من الموضوعات التي تتعلق برسالة الإسلام العالمية، وتعالج خلالها بعض المشكلات والتحديات التي تواجه المسلمين.
وتحدث الدكتور التركي عن القضايا التي ينبغي أن تعالجها وسائل الإعلام في العالم الإسلامي بحيث تركز على القضايا الرئيسة وفي مقدمتها وحدة المسلمين، مشيراً إلى أن الحج صورة عظيمة وحقيقية لوحدة المسلمين، ولابد من استثمار الإعلام لهذه الحقيقة في توحيد الصف الإسلامي.
وأضاف “يجيء مؤتمر هذا العام تحت عنوان “التحديات الإعلامية في عصر العولمة” استشعاراً من الرابطة بأهمية المتغيرات التي تحيط بالعالم الإسلامي من جراء التطورات التقنية في ميدان الاتصالات وما تحدثه من آثار في مستوي الوعي البشري”.
وبين معاليه أن أعضاء المؤتمر من العلماء والدعاة ومسؤولي المراكز الإسلامية رحبوا بالرؤى التي عرضها سمو النائب الثاني في المؤتمر المذكور، وأن الرابطة كونت لجاناً تعمل على وضع استراتيجية عمل جديدة في ضوء تلك الرؤى.
وقدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شرحاً عن محاور المؤتمر وهي مايلي: المحور الأول: الواقع الإعلامي في عصر العولمة، الإعلام الدولي وتوجهاته، الإعلام الجديد فرص وتحديات، أخلاقيات الإعلام في عصر العولمة. المحور الثاني: الأسرة والمجتمع والتحديات الإعلامية، الأسرة والإعلام الإلكتروني، ظاهرة العنف والانحلال الأخلاقي في الإعلام المعاصر، المجتمع والغزو الثقافي. المحور الثالث: الأمة المسلمة والتحديات الإعلامية، صورة الإسلام والمسلمين في الإعلام الدولي، المسلمون والتقنية الإعلامية، الإعلام في العالم الإسلامي بين الأصالة والتبعية. المحور الرابع: رؤى عملية لمواجهة التحديات، الإعلام الإسلامي قواعد وضوابط، إعلام المنظمات الإسلامية تنسيق وتكامل، الإعلام والحوار الحضاري. بعد ذلك أجاب د.التركي على الأسئلة التي وجهها ممثلو وسائل الإعلام الذين شاركوا في المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق