اسلام اباد (ا ف ب) - اعلن مصدر في الشرطة في جاكرتا ومصدر امني في اسلام اباد الاربعاء انه تم في باكستان اعتقال من يشتبه بانه من مدبري اعتداءات بالي عام 2002 التي اوقعت مئتين وقتيلين في باكستان وهو الاندونيسي عمر باتيك.
وكان مصدر في جهاز مكافحة الارهاب في اندونيسيا اعلن ان "عمر باتيك اعتقل في باكستان" من دون اعطاء توضيحات حول ظروف توقيفه. من جهته اكد الخبر مسؤول في الاجهزة الامنية الباكستانية في اسلام اباد طلب عدم الكشف عن اسمه.
وصرح هذا المسؤول لوكالة فرانس برس "لقد اوقفناه. انه في باكستان ويتم استجوابه حاليا". واوضح ان الاجهزة الامنية الاندونيسية ستتمكن من مقابلته "انهم في الطريق وهم يريدون مقابلته". وكان رئيس وكالة مكافحة الارهاب في اندونيسيا انسياد مباي اعلن في وقت سابق انه "اذا تاكدت هويته فسيكون ذلك نبأ سارا بالنسبة الينا". واضاف "لم نفاجأ بتوجهه الى باكستان لان الارهابيين يتنقلون من دولة الى اخرى".
وباتيك الذي ولد عام 1970 في جزيرة جاوا، يشتبه في انه احد المدبرين الميدانيين للهجوم الارهابي الاكثر دموية في اندونسيا الذي اوقع 202 قتلى في بالي بينهم العديد من السياح الاجانب في تشرين الاول/اكتوبر 2002.
ونسبت مسؤولية هذه الاعتداءات التي استهدفت حانة ومطعما في هذا المنتجع السياحي الى الجماعة الاسلامية، الشبكة السرية التي تقاتل من اجل اقامة دولة اسلامية في جنوب شرق آسيا. وقد عرضت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة مليون دولار مقابل اعتقال باتيك الذي قد يكون زار عدة مرات جنوب الفيليبين حيث تنشط منظمات اسلامية متمردة.
وعلق كوسنانتو المتخصص في القضايا الامنية في جامعة اندونيسيا ان "عمر باتيك خطير. فهو خبير في تصنيع المتفجرات ويعلم اخرين هذه التقنيات. انه احد الزعماء الميدانيين للجماعة الاسلامية". يذكر ان الاجهزة الامنية في اندونيسيا اوقفت مئات المشتبه بهم بعد موجة الهجمات في مطلع العقد الاول من القرن الحالي.
واعدم ثلاثة اسلاميين في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 لمشاركتهم في اعتداءات بالي. كما قتل "العقل المدبر" المفترض للاعتداء الماليزي نور الدين محمد توب خلال عملية للشرطة في العام 2009. واسفر اخر هجوم في اندونيسيا عن مقتل سبعة اشخاص والانتحاريين الاثنين في فندقين بجاكرتا في تموز/يوليو 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق