السبت، 19 مايو/ أيار، 2012
علقت
السلطات الاندونيسية عمليات البحث عن رفات قتلى طائرة السوخوي الروسية
التي سقطت قرب بركان خامل في جزيرة جاوة الاسبوع الماضي مما اسفر عن مقتل
كل من كان على متنها، بينما يواصل الخبراء تحقيقاتهم في اسباب الحادث.
وكانت
الطائرة، وهي من طراز سوخوي 100 سوبرجت قد ارتطمت بجبل سالاك جنوبي
العاصمة الاندونيسية جاكارتا في التاسع من مايو / ايار الجاري مما اسفر عن
مقتل ركابها الـ 45 الذين تناثرت اشلاؤهم في الغابات والوديان.
وقال
الكولونيل الاندونيسي انتون موكتي بوترانتو "إن وكالة الانقاذ الوطنية
الاندونيسية قررت تعليق عمليات البحث يوم الجمعة لأننا عثرنا على كل
الاشلاء التي تمكنا من الوصول اليها، فبنهاية عملية البحث ارسلنا 35 كيس
جثث مليء بالاشلاء الى جاكارتا حيث خضعت لفحوص للتعرف على هويات اصحابها
كما ارسلنا ربعة اكياس اخرى تحتوي على محافظ وغيرها من ممتلكات الضحايا."
واضاف
المسؤول ان عملية التعرف على هويات الضحايا من خلال فحص الحامض النووي
تجري في مستشفى كرامت جاتي بالعاصمة الاندونيسية، التي قال مديرها آغوس
برايتنو "نستطيع ان نؤكد اننا تعرفنا على هويات 14 من الضحايا - 12
اندونيسيا واجنبيين - هم تسعة رجال وخمس نساء."
وكانت الطائرة المنكوبة تقوم برحلة استعراضية للترويج لهذا النوع الجديد من الطائرات الروسية.
وقال
بوترانتو إن البحث ما زال جاريا عن جهاز تسجيل المعلومات الخاص بالطائرة.
وقد عثرت فرق البحث على جهاز تسجيل الصوت الخاص بقمرة القيادة، وهو يخضع
للفحص للتوصل الى السبب الذي حدا بقائد الطائرة الى الارتطام بها بجبل
سالاك الذي يبلغ ارتفاعه 2200 متر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق