الاثنين، 6 سبتمبر 2010

مستثمرون أردنيون واندونيسيون يبحثون المبادلات والتعاون الثنائي

عمان - الدستور
بحث النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن عيسى مراد مع نائب رئيس الهيئة التنسيقية للاستثمار الاندونيسية احمد كورنيادي والوفد المرافق آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وأكد مراد عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات خصوصاً الاقتصادية منها الأمر الذي يعطي إشارة واضحة لإقامة المشروعات المشتركة بما يعود بالنفع على اقتصاد الجانبين.
وعرض مراد فرص الاستثمار الواعدة في الأردن والمزايا والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين بيئة الاستثمار مشيرا إلى أن الأردن يعتبر بوابة لدول العالم للدخول الى السوق العراقية وأسواق المنطقة.
وأشار مراد خلال اللقاء إلى الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية التي تسمح بوصول الصادرات والمنتجات الأردنية إلى حوالي مليار مستهلك.
وبين أن لدى البلدين الكثير من المنتجات الصناعية والزراعية ذات الجودة العالية وهناك حاجة في كلا السوقين لمنتجات البلد الآخر ما يعزز من إمكانات التبادل التجاري بينهما.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المنتجات الأردنية الممكن تصديرها إلى ايران وخاصة المنتجات الاستهلاكية والألبسة ومنتجات البحر الميت والفوسفات والبوتاس والأسمدة إضافة إلى وجود فرص واعدة للتعاون لإقامة الاستثمارات المشتركة.
يذكر أن صادرات المملكة إلى اندونيسيا بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي72 مليون دولار مقابل55 مليون دولار مستوردات.
وتعتبر الفوسفات وزيت الزيتون والأثاث والبلاط أهم الصادرات الأردنية إلى اندونيسيا فيما تستورد المملكة الزيوت النباتية وجوز الهند والورق والأسماك والأخشاب والإطارات والألبسة والزجاج والخزف ومنتجات أخرى.
بدوره أكد كورنيادي حرص بلاده على مواصلة التنسيق مع الأردن لزيادة حجم التبادل التجاري والاستفادة من الحوافز والمزايا المقدمة من كليهما بهدف المساهمة في جذب الاستثمارات ، ووجه الدعوة إلى غرفة تجارة الأردن لتشكيل وفد لزيارة بلاده للاطلاع عن كثب على الفرص المتاحة والفرص الواعدة للتعاون لإقامة الاستثمارات المشتركة.
من جهة أخرى التقى رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين العين حمدي الطباع مع نائب رئيس الهيئة التنسيقية للاستثمار الاندونيسية احمد كورنيادي والوفد المرافق وبحث معه فتح آفاق جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وعرض الطباع لفرص التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في قطاع الأدوية الذي يمتلك الأردن فيه خبرة واسعة أهلته لأن يكون مصدراً للأدوية لعدد من أسواق الدول المتقدمة في أوروبا وأميركا إضافة إلى الدول العربية.
وقال الطباع أن اندونيسيا يمكنها الاستفادة من السوق الأردني وأسواق الدول العربية التي ترتبط فيما بينها باتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة واتفاقية الشراكة مع أوروبا.
التاريخ : 06-09-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق